برنامج الروبوت والذكاء الاصطناعي
Previous slide
Next slide
المقدمة برنامج معامل الروبوت التعليمي في المدارس الثانوية بساحل حضرموت
يهتم مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت بمواكبة الاستراتيجيات الحديثة في التعليم، وتطوير آليات المشاركة لطلبة المدارس الثانوية في المسابقات الوطنية والإقليمية والدولية، وتحقيق مراكز متقدمة في تلك المشاركات؛ ومن هنا كان لا بد من توفير البيئة الملائمة لتفعيل هذا النشاط، وإبراز مختلف الجهود المبدعة في ذاك المجال.
يعتبر الروبوت أحد المجالات الحديثة التي تحقق انتشاراً سريعاً وواسعاً في الأوساط التعليمية في أنحاء كثيرة من العالم، فالروبوت كأداة تنفيذ للمهمات يملأ زوايا حياتنا ويقوم بالكثير من الأعمال التي يعتبر بعضها مستحيلاً بالنسبة للإنسان وتصميم وتركيب روبوت يبدأ من مبادئ بسيطة يتعلمها الطالب ويقوم بالاستفادة منها كمدخل لتعلم المبادئ الأساسية في العلوم من خلال هذا التطبيق أو ذاك، ومن هنا يأتي دور الروبوت كوسيلة تعليمية عملية تفتح آفاقاً لا حدود لها للطالب لكي يفكر ويصمم وبنفذ ويوظف المبادئ العلمية التي يعرفها ويبحث عن تلك التي يحتاجها للوصول إلى هدفه.
ترتكز الفكرة على تطبيق الآليات الآتية:
- إنشاء معمل متخصص بتعليم علوم الروبوت وربطها بالعلوم الأخرى.
- تدريب الطلبة والمعلمين على كيفية تصميم وبرمجة الروبوت.
- ادخال الروبوت في المناهج واستخدامه في التعليم.
- تجهيز مجموعة من الحقائب التدريبية والبرامج الخاصة بتصميم وبرمجة الروبوت.
- إنشاء مناهج خاصة بالروبوت للاستفادة من علوم الروبوت في تعليم الرياضيات والفيزياء والعلوم والتكنولوجيا.
- عقد برامج تدريبية للمعلمين والطلبة تتضمن الآتي:
- أ- تدريب الطلبة على تصميم الروبوتات وبرمجته وتحميله وتشغيله من خلال تعليم علوم الميكانيكا والهندسة والإلكترونيات.
- ب- تعليم لغة برمجة الروبوتات.
- ت- ربط علوم الروبوتات بالرياضيات والعلوم والميكانيكا والتكنولوجيا والهندسة.
- ث- تنفيذ مشاريع كاملة حقيقية قابلة للاستخدام في الحياة العملية.
- نشر ثقافة الروبوت وعلومه بين المعلمين والطبة.
- توفير بيئة مخبرية مدرسية عملية تشجع على الإبداع والابتكار.
- تطوير كفاءات الطلبة والمعلمين علمياً لخلق بيئة مؤهلة لقيادة نهضة تكنولوجية.
- فتح آفاق مهنية مستقبلية للطلبة وتأهيلهم ليصبحوا علماء المستقبل.
- اشراك الطلبة في مشاريع علمية تطبيقية ونشر فكرة التعلم من خلال العمل.
- تشجيع الطلبة على التفكير وإيجاد الحلول للمشكلات العلمية.
- ربط العلوم ببيئة الطالب وحياته الحقيقية.
- تهيئة الكلبة وإعدادهم للمشاركة في المسابقات العربية والعالمية في مجال تصميم وبرمجة الروبوت.
- تطوير مهارات التفكير المنطقي.
- نشر الوعي العلمي لديهم.
- تسهيل تعليم الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا ومبادئ علم الميكانيكا.
- تسهيل إدارة الحصة الصفية.
- غرس فكرة عمل الفريق والتعلم التعاوني.
- الوعي العلمي.
- تعزيز الثقة بالنفس.
- الاهتمام بالبحث العلمي (الاستقصاء – الملاحظة – التجربة – التحليل)
- الترغيب لتعلم المواد العلمية.
- إطلاق الخيال العلمي الإبداعي لحل المشكلات.
- بيئة مشجعة لتطبيق الطلبة لمبادئ العلوم والرياضيات والبرمجة.
- تطوير مهارات الاتصال والعرض وعمل الفريق والمشاركة والتعاون.
- تنمية حس المسؤولية لدى الطلبة.
- إكساب الطلبة مهارات تساعدهم في حل المشكلات المستقبلية.
يتوافر في معامل الروبوت بيئة مخبرية عملية وعلمية متخصصة بتعليم علوم الروبوت لتطوير مهارات التفكير لدى الطلبة ورعايتهم وتشجيعهم على الإبداع والابتكار؛ لذلك هُيِّئتْ معامل الروبوت لاستقبالهم وجهِّزتْ بالطاولات والمقاعد وحقائب الروبوت، وسبورات ذكية وأجهزة حاسوب محمول وغيرها.
يخضعُ القائمون على معامل الروبوت لدورات تدريبية متخصصة، وتأهيل مستمر يواكب التطورات الحديثة في مجال الروبوت؛ ومن مهام مشرف الروبوت:
- إعداد خطة برامج تعليمية وترفيهية وتنفيذها على مدار العام.
- اكتشاف المواهب الطلابية وتعزيزها من خلال برامج تدريبية متخصصة ومتقدمة.
- تنظيم المبادرات السنوية التي تضم برامج تدريبية ومسابقات تعليمية وترفيهية متنوعة.
- إعداد مصفوفة تدريبية تشمل برامج خاصة للطلبة باستخدام روبوت(EV3)، وبرامج خاصة للصفوف العليا والمعلمين.
- التنسيق مع بقية الثانويات لتنظيم المسابقات الداخلية بالروبوت، وإعداد برامج الروبوت للمخيمات الصيفية الطلابية، والإشراف على تنفيذها.
الخاتمة
إن الطالب محتاجٌ إلى كثير من المهارات تتجاوز تلك المهارات التي يقدمها المنهج المدرسي لتلبي احتياجاته ومتطلباته في خلال مسيرته التعليمية، وتعلم الروبوت يكسبه بعضاً من تلك المهارات كمهارة الاتصال والتواصل والتفكير الإبداعي والتعلم التشاركي إضافة إلى الطرائق المختلفة الممكنة لإنجاز العمل؛ وذاك يفتح الطريق أمامه ممهدة للتنافس الفعال، ويزيد من فعالية مردود التحصيل الدراسي وهو الغاية المنشودة.