إيماناً من “مكتب وزارة التربية والتعليم م / حضرموت الساحل ” بأهمية تقدير الإنجاز والتميز والإبداع الذي يحققه المعلمون، قام المكتب بتأسيس جائزة سنوية تهتم بالإنجاز والتميز والإبداع، وتهدف الجائزة إلى تطوير أداء المعلمين والمؤسسات التربوية العاملة في محافظة حضرموت الساحل سواءٌ أكانت (حكومية، أم أهلية أم خاصة) وزيادة إنتاجيتها وتحسين جودة مخرجاتها مما يساعد في نشر ثقافة الجودة والتميز في جميع أنحاء المحافظة في القطاع التعليمي.

وهذه الجائزة ليست إطاراً تنافسياً ضيقاً يكسبه بعض المعلمين ويخسره آخرون ، بل على العكس من ذلك ، فإنها نهج تنموي تربوي كامل يساعد جميع المعلمين علي اعتماد مبادئ الجودة الشاملة والتميز وتطبيقاتها في أعمالهم.

والجائزة الحقيقية التي يكسبها جميع المشاركين، حتى الفائزين، هي التقارير الفنية وتقارير التوصيفات التي تشكل مِرآة لجودتهم الحقيقية والتميز، والتي يمكن للمشاركين أن يروا أنفسهم فيها لتحديد نقاط القوة والعمل على تعزيزها -وكذلك فرصة للتنمية والتطوير- ونقاط الضعف لوضع خطط وبرامج مختلفة لسد الثغرات , وتساعد التقارير أيضا في صياغة رؤية مستقبلية ورسالة للمؤسسات التعليمية ، لذا سيركز الجميع على استغلال جميع القدرات المتاحة لتحقيق مثل هذه الرؤى.

أحد أهم الإنجازات التي يهدف مكتب الوزارة من طرحه لهذه الجائزة هو التنمية البشرية وتأهيل عدد كبير من المعلمين ومديري المدارس من خلال إدراجهم في برامج تدريب على الجودة والتميز ؛ لأن المشاركة ستكون كاشفة لكفايات المعلمين والإدارات المدرسية ، مما يساعد المكتب على وضع خطط التدريب والتأهيل لجميع الكوادر المشاركة في الجائزة بفضل بنيتها الإدارية المتميزة التي تمت صياغتها وفقاً لأحدث التجارب العملية والعلمية ، وهذا سيساعد في توفير الوسائل والآليات المناسبة لنقل المعرفة ، ووضع خريطة واضحة لجميع المؤسسات التربوية في البرامج والأنشطة الخاصة بـ بجائزة المعلم المتميز .