الصحة المدرسية
مجموعة المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الطلاب في السن المدرسية ، وتعزيز .صحة المجتمع من خلال المدارس,
الصحة المدرسية
الصحة المدرسية ليست تخصصاً مستقلا وإنما هي بلورة لمجموعة من العلوم والمعارف الصحية العامة كالطب الوقائي وعلم الوبائيات والتوعية الصحية والإحصاء الحيوي وصحة البيئة والتغذية وصحة الفم والأسنان والتمريض .
الصحة المدرسية
خدمـةٌ صحيـّةٌ وطبيةٌ يومية مجانية، وتوعويـةٌ تثـقـيـفـيةٌ مستمرةٌ يقـدّمها مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت مـن إدارته الرئيسية وفروعها في المديريات لجميع الشرائح التربوية والتعليمية.
Previous slide
Next slide

الصحة المدرسية

كلمة المدير العام

نظراً لأهمية صحة الطلاب و أثرها الجلي على مستوى تحصيلهم العملي و المعرفي و بناء مستقبلهم و مستقبل الوطن فقد أولت قيادة مكتب وزارة التربية و التعليم بالمحافظة أهمية قصوى لصحة الطلاب و قدمت لها كل الدعم و الرعاية التي تحتاجها . و تجلت هذه الاهتمامات من خلال تفعيل دور الصحة المدرسية و استعادة وهجها السابق و الرقي بها إلى مستويات أرقى و أشمل و إعادة بلورة الصحة المدرسية لتسهم في بناء مجتمع صحي و لتأخذ على عاتقها مسئولية إعداد أبنائنا التلاميذ و الطلاب منذ مراحل حياتهم الدراسية الأولى إعداداً جيداً للمساهمة في بناء مجتمعهم بعقول واعية قادرة على اتخاذ القرارات الصحيحة و إكسابهم الإحساس بالمسئولية من اجل صحتهم و سعادتهم.
وتكمن أهمية الصحة المدرسية في عدة أسباب منها أن طلاب وطالبات المدارس يمثلون حوالي 25% من المجتمع، كما أن هذه الفئة العمرية تتميز بتغيرات متلاحقة من الناحية البدنية و النفسية مما يجعلها في حاجة إلى خدمات متميزة لتعزيز صحتها.
أ. عبدالله أمين باعباد مدير عام مكتب التربية
أ. عبدالله أمين باعباد
مدير عام مكتب التربية
فقد أكدت كل الدراسات سواءً الصحية أو التربوية العلاقة الوطيدة بين الصحة و التعليم ، فلا بد للطالب أن يكون بصحة جيدة لكي يستطيع التعلم و الاستفادة من التعليم ، كما أن المعلم و المعلمة يجب أن يكونا بصحة جيدة لتأدية هذه الرسالة الخالدة .. و لذلك كان اهتمام مكتب وزارة التربية و التعليم بالمحافظة ممثلة بدائرة الصحة المدرسية بتوفير الرعاية الصحية الشاملة لهذه الفئات و تحقيق ذلك من خلال ثلاث مجموعات رئيسية من البرامج يأتي على رأسها مجموعة البرامج الوقائية و هي تمثل لب العمل في الصحة المدرسية و تليها برامج تعزيز الصحة و التي تهدف في مجملها للرقي بالوعي الصحي و تطوير معارف و اتجاهات و سلوكيات كافة الفئات في المجتمع المدرسي ، و تستكمل مجموعة البرامج التي تطبقها الصحة المدرسية بمجموعة برامج الخدمات العلاجية الأساسية و توفير الدواء .

الصحة هي :

حالة من التكامل الجسدي والنفسي والعقلي والاجتماعي ، وليست مجرد الخلو من المرض .

الصحة المدرسية هي :

  • مجموعة المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الطلاب في السن المدرسية ، وتعزيز صحة المجتمع من خلال المدارس .
  • والصحة المدرسية ليست تخصصاً مستقلا وإنما هي بلورة لمجموعة من العلوم والمعارف الصحية العامة كالطب الوقائي وعلم الوبائيات والتوعية الصحية والإحصاء الحيوي وصحة البيئة والتغذية وصحة الفم والأسنان والتمريض .
  • خدمـةٌ صحيـّةٌ وطبيةٌ يومية مجانية، وتوعويـةٌ تثـقـيـفـيةٌ مستمرةٌ يقـدّمها مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت مـن إدارته الرئيسية وفروعها في المديريات لجميع الشرائح التربوية والتعليمية.
تعزيز الخدمات الطبية ونشر الوعي الصحي والتثقيف البيئي لشرائح القطاع التربوي والتعليمي كافة.
  1. تفعيل ومشاركة الإدارات المدرسية والهيئات التدريسية في التخطيط والتنفيذ والمتابعة للأنشطة والبرامج الصحية العامّة.
  2. رفـع مستوى الاهتمام بالنظافـة الشخصيـّـة للتلاميـذ والطلاب ومنتسبي الحقل التربوي والتعليمي عامة.
  3. الإشراف على مجمل المنظومة الصحيّة والمتابعة الميدانية للتغذية اليومية التي تقدّم للبراعم والزهرات والتلاميذ والطلاب بالمدارس والرياض.
  4. العمل بوتيرة عالية من أجل تحسين وتطوير البيئة المدرسيّة والاهتمام المتزايد بنظافة المرافق الصحية والمتابعة لمدى جاهزيتها الدائمة.
  5. تحديد أولويات الاحتياجات الصحيّة بمشاركة المجتمع المدرسي.
  6. رفع قدرات العاملين في مجال الصحّة المدرسية.
  7. تفعيل دور الأسرة والمؤسسات ذات العلاقة في مجال الصحّة المدرسية.
  1. يمثل الأطفال في هذه المرحلة العمرية ( الدراسة ) نسبة هامة من المجتمع تصل إلى ربع عدد السكان ، وتوفر المدرسة فرصة كبرى للعناية بالصحة في هذه الفئة .
  2. يمر كل أفراد المجتمع بكل فئاته بالمدرسة ، حيث تتوفر الفرصة للتأثير فيهم وإكسابهم المعلومات وتعويدهم على السلوك الصحي
  3. هذه المرحلة من العمر مرحلة نمو للطفل وتطور ونضج وتحدث خلالها الكثير من التغيرات الجسمية والعقلية والاجتماعية والعاطفية ولا بد أن تتوفر للطالب في هذه السن المؤثرات الكافية لحدوث هذه التغيرات في حدودها الطبيعية .
  4. في ظروف المدارس وفي السن المدرسية يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض السارية والمعدية كما أنهم أكثر عرضة للإصابات والحوادث .
  5. في السن المدرسية يكتسب الأطفال السلوكيات المتعلقة بالحياة عموماً وبالصحة بصفة خاصة ويحتاجون إلى جو تربوي يساعد في اكتساب هذه العادات كما توفر المدرسة جواً مناسباً لتعديل السلوكيات الخاطئة .
  1. تقديم الخدمات العلاجية و الوقائية للتلاميذ و الطلاب و كافة منتسبو القطاع التربوي و التعليمي.
  2. تعميد الاجازات الطبية الممنوحة للمرضى من المعلمين و المعلمات و الإداريين و كذلك الطلاب و التي تصرف لهم من قبل الأطباء الاختصاصيين من المستشفيات و العيادات الخارجية بعد التأكد منها.
  3. إعداد و طباعة نشرات تثقيف صحي وغذائي وملصقات وتعميمها على المدارس.
  4. تنفيذ العديد من البرامج التثقيفية التي يتم خلالها إلقاء المحاضرات التثقيفية وعرض الأفلام وتوزيع النشرات والملصقات ذات العلاقة بالمواضيع الصحية والسنية، لرفع درجة الوعي الصحي بين الطلبة.
  5. مراقبة المقصف المدرسي من حيث الالتزام بالنظافة و تقديم المأكولات و المشروبات الصحية للتلاميذ و الطلاب داخل المدارس.
  6. متابعة أخذ قياسات الوزن والطول وإجراء فحص النظر لجميع الطلبة بالاستعانة المعلمين والمعلمات وذلك في بداية كل عام دراسي، وتحويل من هم بحاجة منهم إلى نظارات طبية إلى المراكز الصحية .
  7. الرعاية الطبية للفرق الرياضية المشاركة في الأنشطة اللاصفية.
  8. تقديم الرعاية الصحية للطلاب أثناء الاختبارات النهائية.
  9. تدريب المرشدين الصحيين و جماعات الصحة على الإسعاف الأولي في المدارس .
  10. متابعة جميع السلبيات الصحية الموجودة في المدارس خلال العام الدراسي.
  11. التعميم في بداية كل عام دراسي على جميع المدارس بضرورة تنظيف خزانات مياه الشرب قبل بدء دوام الطلبة، وأخذ عينات منها لغايات الفحص ( بشقيه الكيميائي والجرثومي )، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص وبهدف التأكد من صلاحية المياه للشرب.
  12. التبليغ عن الأمراض السارية والانتقالية.
فالصحة المدرسية يجب أن تكون سلطة قوية داخل المدارس و بحيث تمنع تناقل العدوى و الاكتظاظ في الصفوف و خاصة في المواسم التي تنتقل فيها العدوى و بحيث تدير بكفاءة و مهنية عالية مستوى إجراء الفحص الشامل للطلبة و الطالبات و بما يحقق الهدف منه و هو الاكتشاف المبكر للأمراض المعدية أو غير المعدية . إذ لم يعد دور الصحة المدرسية الدور التقليدي فقط بل يقاس إلى نسبة الحالات المحولة للعلاج أو المشورة . و تقوم آليات الصحة المدرسية على إيجاد ترابط و شراكات تضمن كفاءة العناية و الجاهزية في تقديم الخدمات الصحية المتكاملة حسب طبيعة الأعمار و النوع في المدرسة ، و كذلك من خلال إيجاد شراكات تربط الصحة المدرسية بوضع معايير للمقاصف و المرافق الصحية بالمدارس ، سواء كانت هذه المدارس حكومية أو خاصة ، من خلال الاهتمام بنوعية الأغذية المقدمة للتلاميذ و الطلاب أثناء تواجدهم بالمدرسة حيث توضع قوائم بالأطعمة و المشروبات الصحية التي يجب توافرها في المقاصف المدرسية و ان تخضع هذه المقاصف للتفتيش الرقابي مدعومة بحملات التوعية خلال فترة الاستراحات ، و قد قمنا بوضع تصور للائحة المقاصف المدرسية من حيث المراقبة و الأشراف و المواصفات الخاصة بالمقصف من حيث المبنى و التجهيزات و أيضاً الإشراف على المأكولات المقدمة لطلابنا و تلاميذنا و كذلك الاشتراطات الصحية للعاملين بالمقاصف.

النظرة المستقبلية لدائرة الصحة المدرسية

تتبُّع النظرة المستقبلية للصحة المدرسية بالمحافظة تبنى على الأسس التالية :-

زيادة عدد الوحدات الصحية بالمحافظة من خلال افتتاح عيادات جديدة للصحة المدرسية في مديريات الساحل و دعمها بكوادر صحية متخصصة من أطباء وفنيين و ما يتبعه من مستلزمات و أجهزة طبية .

حيث تعتبر أقسام الصحة المدرسية بالمديريات هي المشرف الأول على المدارس بالمديرية و متابعة المرشدين الصحيين و أيضاً الإشراف المباشر على الجانب الصحي بالمدارس من حيث نظافة البيئة المدرسية و الإشراف على نظافة المقاصف و كتابة التقارير الشهرية عن النزولات الميدانية و رفعها إلى دائرة الصحة المدرسية بالمحافظة .

و هو من أهـم البرامج الصحية المنفذة بالمدارس ويهدف إلى الارتقـاء بالحالـة الصحيـة للمجتمع المـدرسي من خلال إيجـاد مرشـد صحي مدرب عـلى أعمال الصحة المدرسـية بكل مدرسة.

إن مبـدأ البرنامـج هـو تأهيـل وتدريب أحـد العاملين بالمدرسـة (معلم أو مرشـد طلابي) على أسـس الصحة المدرسـية لتعزيز صحة المجتمع المدرسي و ليكون همزة الوصل بين المدرسة و الصحة المدرسية ، بالإضافة إلى معالجة المشـاكل الطارئـة والتعامل معهـا لحين وصول الفريق الطبي المختص. فقد تم خلال السنوات الماضية عمل ورش عمل للمرشدين الصحيين قدمت خلالها أوراق عمل عن الإسعافات الأولية و كيفية التعامل مع الأدوية التي وزعت مع الصناديق لجميع مدارس مديريات المحافظة و أيضا طرحت معها العديد من الأوراق ذات العلاقة ، كما تم أيضا خلال هذه الورش عمل نموذج لـ ( سجلات المرشد الصحي ) و التي تهدف إلى تجويد الأداء و توثيق و أرشفة العمل للمرشد الصحي بما يعود بالفائدة لتحقيق بيئة صحية مدرسية بجميع مقوماتها.

إن التركيز على تفعيل دور المرشد الصحي بالمدرسة لما له من أهمية يمكن تلخيصه في النقاط التالية  :

  • يعد المعلم المثقف الصحي الأول عند تأهيله ويعتبره الطـلاب قدوتهـم ممـا يمنحـه القـدرة عـلى التأثـير الايجابي فيهم مما يرتقي بعاداتهم وسلوكياتهم.
  • يتواجد هذا المعلم طوال اليوم الدراسي مع الطلاب مما يعطيه فرصة لا تتوفر لغيره من العاملين في القطاع الصحي للاطلاع على مشاكلهم والتأثير فيهم.
  • الاحتياج الفعلي لوجود كوادر داخل المدرسـة مدربة على الإسعافات الأولية لمواجهة بعض الحالات الطبية الطارئة بالمدرسة والمساهمة في التوعية الصحية وتحسين البيئة.
  • خصوصية الفئة العمرية للطلاب وحاجتهم للمساعدة الطبيـة الفورية في بعض الحـالات الطارئة مما يؤدي إلى خفض معدلات الأمراض والإعاقة بينهم.
  • سـيكون للمعلم (المرشـد الصحي) المدرب جيدا ً دورا ً كبيرا في إطـلاق فكـرة تعزيـز صحـة المجتمع من المدرسـة حيث يمكن للطـلاب أن يكونوا مثقفين لأقرانهم وأسرهم.
  • وجود مرشـد صحي في المدرسة هو أساس لتفعيل دور المدرسـة في تعزيـز الصحـة ودعـم التوجـه الوقائي للصحة المدرسية.

تعد الحالة الصحية للتلاميذ من أهم المؤشرات على العملية التعليمية ، لذا فإن وضع أي برنامج لتطوير العملية التعليمية لابد و أن يشمل في مقدمته تطوير الناحية الصحية و ذلك لحماية التلاميذ من الأمراض و المخاطر السلوكية و النفسية مما يساعدهم على النمو الصحي السليم بدنياً و نفسياً و عقلياً و ينمي مهاراتهم التعليمية و قدرتهم على التحصيل العلمي ،و من هنا برزت أهمية تطوير نظام المدارس و جعلها مؤسسات قادرة على تعزيز صحة أفراد المجتمع المدرسي ، و منها تنطلق أسس تعزيز الصحة لتشمل المجتمع كله .

و يعتبر برنامج المدارس المعززة للصحة أحد البرامج الرائدة التي تهتم بتعزيز الصحة في المدارس و تمثل باقة من البرامج الصحية التي أعدتها دائرة الصحة المدرسية و تشرف على تنفيذها في المدارس من خلال الوحدات الصحية المدرسية ، و هذه البرامج غايتها الارتقاء بالوعي الصحي و غرس أنماط السلوك الصحي السليم بين طلاب المدارس و سائر أفراد المجتمع و الذي حظي باهتمام كبير من المنظمات الدولية و على رأسها منظمة الصحة العالمية .

تعريف المدارس المعززة للصحة :

هي المدرسة التي تسعى بشكل دائم إلى تحسين و تطوير قدراتها ( المادية و البشرية ) لتوفير بيئة صحية ملائمة للتعلم و العمل مما يؤهلها للقيام بدور فعّال في تعزيز صحة المجتمع .

كما عرّفت منظمة الصحة العالمية المدرسة المعززة للصحة على أنها : المكان الذي يعمل فيه كافة أراد المجتمع المدرسي على تقديم خدمات و خبرات متكاملة و إيجابية لحماية و تعزيز صحة التلاميذ و العاملين في المدرسة .

مفهوم المدرسة المعززة للصحة :

إعادة تأهيل المدرسة ببيئتها الحسية و الاجتماعية و النفسية لتتمكن من تعزيز الصحة بين الطلاب و المنسوبين و من ثم تعزيز الصحة في المجتمع .

و خلال الفترة السابقة تم تجهيز عدد من المدارس و الثانويات و المجمعات بغرفة خاصة للصحة المدرسية مزودة بالمتطلبات الضرورية من سرير وصيدلية بسيطة ( صندوق اسعافات أولية ) وغيرها من متطلبات هامة لتصبح مدارس معززة للصحة .

‌أ- بطاقة الطالب الصحية :

هي أداة لإدارة و تبادل المعلومات و هي مفيدة للمرضى و الأطباء و لكل جهة معنية بعلاج المرضى ، و تتضمن البيانات المسجلة في البطاقة معلومات إدارية مثل الحالة المدنية للطالب و ايضاً البيانات الصحية العاجلة مثل ( فصيلة الدم و الحساسية و العلاج و الأمراض المزمنة ؛ كما تتضمن البطاقة متابعة لملف الطالب الصحي مثل تاريخ الأعراض المرضية و الفسيولوجية و كذلك قائمة بأهم العلاجات الطبية التي يتلقاها .

و قد قمنا بوضع تصور لبطاقة الطالب الصحية تكون هذه البطاقة مع الطالب منذ التحاقه كمستجد في بداية مراحله الدراسية و تنتقل معه إلى إكمال سنوات الدراسة . ( مرفق نموذج ) .

‌‌ب- السجل الطبي الالكتروني :

يمتاز العصر الحالي الذي نعيشه بزيادة المعلومات من حولنا ، وزيادة استخدامنا لهذه المعلومات واعتمادنا عليها في حياتنا اليومية، ويظهر ذلك بصورة واضحة في النمو الواسع في اعتماد شبكة الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات كمنهج للإدارة المعاصرة وهذا ما يطلق عليه بالإدارة الالكترونية ، فالإدارة الالكترونية تعني تحول كافة العمليات الإدارية ذات الطبيعة الورقية إلى عمليات ذات طبيعة الكترونية ، وهذا يعني تحويل المستندات والسجلات الورقية إلى مستندات الكترونية وهذا ما يطلق عليه بالعمل الالكتروني أو الإدارة بلا أوراق .

و السّجل الإلكتروني هو نظام لاورقي يعزز عملية إستخراج البيانات بشكل سلس لتصبح البيانات الصحية لكل مريض متاحة بسهولة أمام مقدمي الرعاية الصحية بعيداً عن البيانات الورقية التي تحتوي على ملاحظات مكتوبة بخط اليد. الهدف إذن هو الحصول على بيانات المريض بطريقة سلسة ومعرفة تاريخه الطبي وطرق العلاج التي يحصل عليها.

يشمل السجل الطبي الإلكتروني أيضاً جميع الخدمات الطبية المقدمة للمريض منذ إنشاء السجل، وهو مشابه للملف الورقي المستخدم في المستشفى، ويتم تطبيق هذا النظام ضمن المستشفى الواحد فقط ولا يتم تبادل المعلومات مع منشآت أو مراكز صحية أخرى. يمكن وصف السجل الطبي الإلكتروني على أنه مخزن معلومات خاص بالمريض يعتمد على الكمبيوتر بكل إمكانياته المتطورة من تخزين تلك المعلومات ومعالجة ونقل البيانات عن طريق شبكات محددة ضمن بيئة المنشأة الواحدة.

‌‌- من فوائد السجل الطبي الإلكتروني:

  1. تخزين البيانات والمعلومات وسرعة الوصول إليها.
  2. إدارة النتائج للمختبرات .
  3. الاتصال الإلكتروني بين الأقسام.
  4. إدارة حالة المريض بشكل أفضل بين الطاقم الطبي المشرف على الحالة.
  5. تقديم تقرير عن إدارة صحة المريض.
  6. تحسين أداء المنشأة الصحية.
  7. نسبة الخطأ أقل بكثير من السجلات الورقية.

ولا تختلف السجلات الطبية الإلكترونية كثيرا عن السجلات الورقية التقليدية في وظيفتها والهدف منها، لكنها تختلف كليا في طبيعتها وخواصها وإمكانيات استخدامها وفوائدها، فهي تمثل نقطة مركزية تصب فيها وتنشق عنها قنوات عديدة من المعلومات المرتبطة بتقديم الرعاية الصحية للمريض، كما أنها تمتاز بدقة محتواها وسهولة الوصول إليها من خلال تكاملها مع مصادر المعلومات المختلفة من خلال نظم شبكات المعلومات

في إطار السعي نحو تعزيز صحة الطلاب والطالبات و إيجاد بيئة غذائية صحية و مثالية لهم ، أصبح من الضروري توفير وتحسين مجموعة من الأنشطة ، والخدمات ، والاستراتيجيات التي تصب في تعزيز صحتهم وسلوكياتهم الغذائية.

و يعتبر برنامج المدارس المعززة للصحة أحد البرامج الرائدة التي تهتم بتعزيز الصحة في المدارس و تمثل باقة من البرامج الصحية التي أعدتها دائرة الصحة المدرسية و تشرف على تنفيذها في المدارس من خلال الوحدات الصحية المدرسية ، و هذه البرامج غايتها الارتقاء بالوعي الصحي و غرس أنماط السلوك الصحي السليم بين طلاب المدارس و سائر أفراد المجتمع و الذي حظي باهتمام كبير من المنظمات الدولية و على رأسها منظمة الصحة العالمية .

وفي مقدمة هذه الخدمات والأنشطة تأتي المقاصف المدرسية وما تقدمه من أغذية من حيث النوع والكم ومستوى النظافة والجودة ، فقد باتت المقاصف المدرسية ذات أولوية هامة من أولويات العمل في الصحة المدرسية على المستوى العالمي والمحلي كونها المكان الأول والأهم في المدرسة والذي يمكن أن يسهم في تعديل النمط الغذائي لطلاب المدارس ويحسن سلوكياتهم وعاداتهم الغذائية وبالتالي سيحميهم من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية ، مما سينعكس إيجاباً على الحالة الصحية لدى فئة التلاميذ و الطلاب على العملية التربوية والتعليمية و التي ستسهم وبشكل واضح في رفع مستوى تحصيلهم الدراسي والعلمي .

وفي مقدمة هذه الخدمات والأنشطة تأتي المقاصف المدرسية وما تقدمه من أغذية من حيث النوع والكم ومستوى النظافة والجودة ، فقد باتت المقاصف المدرسية ذات أولوية هامة من أولويات العمل في الصحة المدرسية على المستوى العالمي والمحلي كونها المكان الأول والأهم في المدرسة والذي يمكن أن يسهم في تعديل النمط الغذائي لطلاب المدارس ويحسن سلوكياتهم وعاداتهم الغذائية وبالتالي سيحميهم من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية ، مما سينعكس إيجاباً على الحالة الصحية لدى فئة التلاميذ و الطلاب على العملية التربوية والتعليمية و التي ستسهم وبشكل واضح في رفع مستوى تحصيلهم الدراسي والعلمي .

و تعد التغذية السليمة الركيزة الأساسية للتنمية الصحية في المجتمع ، ذلك أن الغذاء الصحي و المتوازن يساهم في إمداد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة للنمو الجسدي و العقلي للصغار و الكبار على السواء على ان ذلك الشأن تزداد أهميته و تتضاعف إذا كانت الفئة المستفيدة هي مجتمع الطلبة و الطالبات . و لقد أوضحت الدراسات العلمية أن التغذية لها تأثير بالغ على التحصيل الدراسي للطلاب حيث تبين أن نقص التغذية يصاحبه نقص مطرد في المقدرة الاستيعابية للطلاب و الطالبات .

و ترتبط المؤشرات الصحية للطلاب و الطالبات ارتباطاً وثيقاً بأنماط التغذية التي يتبعونها مثل عدم تناول وجبة الإفطار و الاعتياد على بعض الأطعمة الخاوية من النفع الغذائي ، و عليه فإن لائحة المقاصف المدرسية و التي نحن بصدد التطرق إلى جوانبها أخذت بالاعتبار الاهتمام بالارتقاء بالمقاصف المدرسية من كافة جوانبها مع التركيز على التثقيف الصحي الغذائي متبعة في ذلك كافة القنوات التثقيفية المتعارف عليها ، مع الإعداد الجيد للمرشد و المرشدة الصحية من خلال البرامج التطويرية في دائرة الصحة المدرسية .

و على ضوء ما سبق فإن المقصف المدرسي بالإضافة إلى إسهاماته في الجوانب التغذوية المتعارف عليها يصبح إطلالة صحية ترتقي بالجوانب المعرفية و السلوكية الخاصة بالتغذية في المجتمع المدرسي ، و انطلاقاً من هذا المفهوم فإننا وضعنا في اعتبارنا و نحن نعد لائحة المقاصف المدرسية للمدارس التي يشرف عليها مكتب وزارة التربية و التعليم بمحافظة حضرموت في مديريات الساحل الأهداف الآتية :

  1. التأكد من صحة و سلامة الأغذية المقدمة في المقاصف المدرسية وفق المعايير و الاشتراطات المطلوبة .
  2. تعزيز النمط الغذائي الصحي لدى الطلاب من خلال :
    • رفع مستوى الوعي الصحي الغذائي بأهمية الغذاء المتوازن و سلامة الغذاء .
    • توفير أغذية صحية متوازنة و جذابة و بتكلفة مناسبة للطلاب .
    • مكافحة العادات الغذائية غير الصحية المنتشرة بين الطلاب.

إن هذه اللائحة مخصصة للاستخدام في متابعة وتفقد المقاصف المدرسية لمدارس التعليم العام والأهلي و الخاص في مدارس مديريات محافظة حضرموت ، ويقوم باستخدامه الكوادر الصحية العاملة في دائرة الصحة المدرسية بمكتب وزارة التربية و التعليم بالمحافظة ومن يساندها في عملها من الكوادر الصحية بالإدارات التربوية الأخرى في المديريات ، ومن يشاركها العمل من الكوادر التعليمية ) المرشدين الصحيين ( المدربة على أعمال وبرامج الصحة المدرسية في المدارس والإدارات التعليمية ذات العلاقة

و لتفعيل هذه اللائحة و إبراز أهميتها فإنه من الضرورة بمكان وضع آلية و سن قوانين و إجراءات و عقوبات تتخذ بشأن المخالفين من متعهدي المقاصف من خلال التنسيق مع دائرة الشؤون القانونية بالمكتب و الجهات ذات الاختصاص حسب النظم و القوانين المتعارف عليها .

من خلال إنشاء قاعة تعليمية بدائرة الصحة المدرسية ( كخطوة أولى ) و ذلك لتسهيل تلقي الطلاب و المعلمين دورات و أنشطة صحية متنوعة كلاً في مجاله ، و ربط الجانب العلمي بالجانب العملي .

حيث يعتبر التدريب و التأهيل احدى الركائز المهمة في عملية تطوير المهارات و المعرفة و توصيل المعلومات بصورة أوسع و أشمل و بما يتواكب مع التطور المستمر في المجال الصحي و الطبي.
تتماشى مع المستجدات الحديثة في المشكلات والسلوكيات الصحية على إن تكون بأسلوب تقني متطور ويتناسب مع الفئة المستهدفة .

التنسيق مع مكتب وزارة الصحة العامة و السكان بالمحافظة لإيجاد آلية لبرامج تعليم طبي وفني للأطباء والفنيين بعيادات الصحة المدرسية بالدائرة و أقسامها بالمديريات من أجل تنمية المهارات والتدريب والتعليم المستمر .

و نظراً لما تمثله الصحة المدرسية من أهمية كبيرة للحفاظ على صحة التلاميذ و المجتمع المدرسي فقد أولت المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية ( WHO ) و اليونسيف أهمية خاصة لها و وضعت لها البرامج الصحية مثل ( التغذية و التطعيمات و اللقاحات و التحكم بالعدوى و الترصد الوبائي و الدعم الدوائي ) و أيضاً وضعت لها العديد من البرامج التدريبية و التأهيلية للرفع من قدرات العاملين في المجال الصحي .

و لكن من الملاحظ خلال الفترة الماضية ضعف التواصل و التنسيق مع المنظمات ذات العلاقة بصورة مباشرة مما أغفل الاهتمام بالصحة المدرسية من قبلها ، لذلك نوصي بضرورة التواصل و فتح القنوات المباشرة مع هذه المنظمات المانحة و غيرها من المؤسسات الداعمة و التعريف بالصحة المدرسية في المحافظة و دورها الوقائي و العلاجي في تقديم الخدمات و الرعاية الصحية للطلاب و المجتمع المدرسي .

التنسيق مع مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة لدعم دائرة الصحة المدرسية بتوفير عيادة طبية متنقلة لخدمة المدارس البعيدة اثناء الزيارات المدرسية تقدم الآتي :

  • الحرص على تقديم خدمات فحص صحة الفم والأسنان للطلاب والطالبات في جميع رياض الاطفال بواسطه أطباء اختصاصيين الفك والأسنان في دائرة الصحة المدرسية.
  • تقديم الفحص الشامل لجميع طلاب المدارس والمجمعات والثانويات بواسطه أطباء الصحة المدرسية.
  • تقديم الرعاية الصحية للطلاب والطالبات خلال عمليه سير امتحانات الشهادة العامة..
التنسيق مع مكتب الوزارة لإيجاد جائزة للمدارس المتميزة في برنامج المدارس المعززة للصحة ، مع اقتراح اطلاق اسم القائد الصحي على مديري المدارس المتميزين .